" نوافذ "
في عالم يوصد ابوابه
وجدرانه في وجه الحلم , لينغلق على الذات الطموحة , ويحصرها في
زاوية , أضيق من ان تتسع لطموح وأمال الأنسان ...... كنت أفتش بلا
جدوى عن افاق جديدة.
وفي لحظة ما .... وبين
اليقظة والحلم تمردت هذه الروح المتوثبة . على هذه الجدران الصماء
, المحكمة الأغلاق , فانفتحت نوافذ شتى .... في العقل والقلب .
ليتسرب من خلالها ضوء الحياة الغامر بالفرح ... بالأمل ... بالخير
والأنسانية فصارت النافذة عندي رمزا وملاذا ، للأنعتاق من ثقل
مايؤرق ماضينا ، وللأنطلاق من جديد ... نحو مستقبل لا زال يعد
بالكثير ... نحو عالم اكثر شفافية ... لاتحده جدران ولا تؤطره
نوافذ....
نوافذ لوحاتي جسور خير
ومحبة نحو ما نتمنى ونحلم .... لي ولكم ، هي الشوق والحنين ، لزهرة
تتلاعب بها نسمات صباحية ، لبلاد احببتها وعشقت تفاصيلها الرائعة
... لفيض من الوان الطبيعة ، لم يلتقط كل فناني العالم سوى جزء
لايذكر منها ... اريد ان ارسم الفرح ... وان تظل النوافذ بكل
معانيها مفتوحة امام كل العيون ...
سناء المصري